معلومات عن مدينة القنيطرة
تعتبر القنيطرة المدينة الثامنة من حيث المساحة ولها إطلاله على الساحل الأطلسي، وتبعد نحو 40 كيلو متراً من الرباط عاصمة البلاد من الجهة الشرقية ويقطنها ما يقارب 800 ألف نسمة حسب التعداد السكاني.
وكانت المدينة قد مر عليها الفرنسيون والأمريكيون ورغم بقاء الآثار الفرنسية في المدينة حتى الآن إلا أن آثار وجود الأمريكيين قد انقرضت إلا من بعض الصور المعلقة في النوادي والحانات التي كانوا يرتادونها بالإضافة إلى بعض الروايات المتداولة.
وذكر أستاذ التاريخ والمختص في شؤون مدينة القنيطيرة محمد بلاط أن هناك بعض الآثار الأمريكية التي تركها الأمريكيون وراءهم والذي يتمثل في قبر الجندي ، الذي لا يكاد يعرف كثيرون من سكان القنيطرة على الأرجح ويقع على مدخل قصبة المهدية بالقرب من شعار المرسى البحري في الشاطئ المتمثل في السمكة، وقال بلاط أن هذا القبر يرجع إلى أربعينيات القرن المنصرم وذلك بعد المعارك المحتدمة التي دارت بين الفرنسيين والأمريكيين في قصبة المهدية.
ودخلت المدينة ضمن صفحة سوداء للتاريخ الحديث للمملكة المغربية وذلك سنة 1972 في محاولة الانقلاب غير الناجحة التي قادها الجنرال في الجيش المغربي محمد أوفقير مع مجموعة أخرى من العسكريين وتم على إثرها قصف الطائرة الملكية عبر طائرة أخرى.